خطة السفارة الصينية في تركيا

 
نظمت السفارة الصينية في أنقرة بمشاركة نشطة من بعض الدوائر، وفدا من 20 شخصًا، بمن فيهم بعض الأويغور الموالين للصين في تركيا، رحلة إلى تركستان الشرقية لأهداف دعائية.
حسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر موثوق، في الوقت الذي يعاني فيه شعب تركستان الشرقية من الإبادة الجماعية ولم يتمكنوا حتى من الاحتفال بعيد الفطر، السفارة الصينية نظمت السفارة الصينية في أنقرة بمشاركة نشطة من بعض الدوائر، وفدا من 20 شخصًا، بمن فيهم بعض الأويغور الموالين للصين في تركيا، رحلة إلى بكين وأورومتشي وكاشغر؛ للتغطية على جرائم الصين وخدمة الدعاية الصينية الكاذبة.
ويرأس الوفد المعني الذي تنظمه السفارة الصينية في أنقرة، دبلوماسي صيني يدعى وانغ يعمل في السفارة. وبحسب المعلومات، فإن صابر بوغدا، المعروف بولائه للصين في تركيا والمستعبد من قبل الأويغور، من ضمن الوفد.
بعد الرحلة، سيدافع الوفد عن الصين
غادر الوفد من إسطنبول في 22 أبريل إلى بكين عاصمة الصين. كما يوجد ضمن الوفد، فريدة أنور وابنها، وزينش إسماعيل، ومحمد علي صاحب شركة توصيل في إسطنبول، وعرفات موظف السفارة الصينية، وعادلة سكرتيرة صابر بوغدا.
في حين أن التركستانيين المهاجرين لم يتمكنوا من التواصل مع أقاربهم في مسقط رأسهم على مدار السنوات السبع الماضية، أكمل أعضاء الوفد المعني أنشطتهم التي استمرت ثلاثة أيام في بكين وذهبوا إلى كاشغر في 24 أبريل. ومن المتوقع أن يقوم الوفد، الذي سيقوم بجولة في كاشغر وخوتن وتوربان وأورومتشي لمدة أسبوعين، بالدعاية الصينية لأيام من خلال الظهور أمام الشعب لدى عودتهم إلى تركيا.
من المعروف على نطاق واسع أن صابر بوغدا وفريد أنور من بين أكثر المؤيدين نشاطا للنظام الصيني في تركيا وساهموا في التستر على جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية.
307 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
26/04/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.