ماليزيا تسلط الضوء على الاضطهاد الصيني

يواصل وفد الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية، زيارته لماليزيا؛ لشرح الاضطهاد الذي يعاني منه مسلمي الأويغور في شهر رمضان المبارك للشعب الماليزي.

 

ذهب الوفد التركستاني برئاسة عبدالوارث خوتن، رئيس مجموعة الاستقلال الإعلامية،  ومحمودجان دامولام، نائب رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية، إلى ماليزيا في 23 مارس، واجتمعوا مع الجاليات المسلمة في مدن مختلفة ومنظمات غير حكومية بارزة وقادة رأي في ماليزيا. من أجل وضع ضغوط الصين المنهجية على المسلمين الأويغور في شهر رمضان على جدول الأعمال الماليزي. حيث تحدث الوفد عن الإبادة الجماعية الجارية في تركستان الشرقية، والنضال الحق من أجل تركستان الشرقية، وعن كيف قضى المسلمون عبر التاريخ شهر رمضان المبارك في تركستان الشرقية.

 

الهدف هو كسر صمت العالم الإسلامي

الهدف من الزيارة التي ستستمر حتى الأول من أبريل، هو الكشف عن جريمة الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها السلطات الصينية ضد المسلمين الأويغور، بما في ذلك عن كيفية محاولة الصين لتصيين الدين الإسلامي، للعالم الإسلامي بأسره، وخاصة ماليزيا، ووضع قضية تركستان الشرقية على أوليات أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

في واقع الأمر، يريد مسلمو تركستان الشرقية المضطهدون الذين هم جزء من الأمة، في مثل هذه الفترة التي عززت فيها الفظائع الصينية الدعاية الكاذبة والمضللة لـ "حرية الدين" على الساحة الدولية، كسر صمت المسلمين وكسب دعم العالم الإسلامي من خلال الكشف عن قضية تركستان الشرقية ليس فقط للجزء الحاكم في العالم الإسلامي، ولكن أيضًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم، من أجل نشر خط المواجهة في قضية تركستان الشرقية ليشمل العالم الإسلامي بأسره، وتوعية المجتمعات المختلفة بالوضع التاريخي والحقيقي لتركستان الشرقية.

573 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
25/03/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.