الولايات المتحدة ستفرض المزيد من حظر الرقائق على الصين

تعمل إدارة بايدن على زيادة تشديد القيود وفرض عقوبات جديدة على تصدير معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين بسبب "حرب الرقائق" مع الصين.

بسبب فيروس كورونا، حدثت مشاكل في توريد الأجزاء والرقائق في صناعة السيارات في السنوات الأخيرة، ولم يتم حل هذه المشكلة بعد.

يتصاعد نقص الإمدادات مع زيادة صناعة السيارات العالمية للطلبات من مصنعي الرقائق والمكونات الإلكترونية لتلبية طلب المستهلكين المتزايد.

بلغ الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين ذروته مع "حرب الرقائق".

تصاعد حرب الرقائق

تصاعد الصراع بين البلدين، الذي ظهر على الأجندة العالمية مع العقوبات المفروضة على شركة التكنولوجيا الصينية هواوي في عام 2019، مرة أخرى مع قيود الرقائق.

ستزيد الولايات المتحدة القيود

وفقًا للتقارير، تعمل إدارة بايدن على زيادة تشديد القيود على صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين.

ستعمل بالتنسيق مع هولندا واليابان

يذكر التقرير أن الحكومة أطلعت الشركات الأمريكية على الخطة وسيتم الإعلان عن قيود جديدة الشهر المقبل.

وفقًا للتقرير، تخطط إدارة بايدن أيضًا للتنسيق مع هولندا واليابان.

أعلنت الحكومة الهولندية هذا الأسبوع عن خطط لفرض قيود جديدة على صادرات تكنولوجيا أشباه الموصلات إلى الصين لحماية الأمن القومي.

يتوقع العديد من التقنيين أن الصين ستصبح قوة كبرى في المستقبل القريب. يجادل إريك شميدت، الرئيس السابق لشركة Alphabet، الشركة الأم لشركة Google، بأن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025 على أبعد تقدير.

يخطط بايدن للقاء شي

من ناحية أخرى، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، قال الرئيس الأمريكي جيو بايدن، الذي التقى برئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه يعتزم لقاء زعيم الحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ أثناء الإجابة على أسئلة الصحفيين.