سُجن المعلمون الذين أعدوا كتب الدروس الأويغورية

اتضح أن المعلم الأويغوري سيتيفالدي كريم، قد حُكم عليه بالسجن 19 عامًا لمشاركته في دراسات حول كتب الأدب الأويغوري.

سيتيفالدي كريم، الذي يُدرِّس في مدرسة ثانوية في مدينة أتوش في تركستان الشرقية، عمل مع مجموعة من الأكاديميين والمعلمين المتخصصين في اللغة الأويغورية وآدابها تحت قيادة ما يسمى وزير التعليم في شينجيانغ، ستار ساووت، لصالح مشروع كتب الأدب الأويغوري لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية.

سيتيفالدي كريم، 52 عامًا، الذي كتب كتابه الخاص بعنوان "صفي الجديد" استنادًا إلى خبراته في الفصل أثناء تدريس المواد في الكتب المدرسية في مدرسة أتوش الثانوية رقم 1 في مقاطعة قيزيلسو، كتب أيضًا قصصًا لـ آداب قيزيلسو، وألقى خطابات عامة حول أهمية وأساليب التربية في الأدب والفعاليات الفنية، ومن المعروف أنه مدرس يتمتع بروح نشيطة واجتماعية.

اعتقل المثقفون الأويغوريون في عام 2017

قبل أيام قليلة من تقاعده عام 2017، تم تأكيد اعتقال سيتيفالدي كريم من قبل الشرطة الصينية وحكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا، بحجة أنه "يُدرج في كتبه مواضيع تروج للانفصالية"، خلال اعتقالات تعسفية واسعة النطاق بدأت عبر تركستان الشرقية، حسبما ذكرت إذاعة آسيا الحرة (RFA).

حكم عليه بالسجن طويل الأمد

في ذلك الوقت، بينما كان مثقفون مثل الكاتب الشهير يالقون روزي، والناشر واحد جان عثمان، ستار ساووت ، عالم جان محمد أمين، طاهر ناصر، وعبد الرزاق صائم، يعدون كتب اللغة والأدب الأويغوري لأطفال الروضة في تركستان الشرقية، أعدوا مجموعة من قصص أبطال الأويغور الشعبيين والأعمال التي تثير الفكر القومي والوطنية والعادات والتنشئة الأسرية. نتيجة لذلك، حُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة بتهم مثل "محاولة تجنيد أعضاء في منظمة إرهابية" و "تهديد الأمن القومي" و "الانفصالية" و "عنصر مرتبط بالمنظمة الإرهابية".