الصين: الصراع أمر لا مفر منه

قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج، في أول بيان رسمي له، إن "الصراع حتمي" بين بكين وواشنطن إذا لم يتغير الموقف الأمريكي تجاه بلاده.

قال وزير الخارجية الصيني الجديد، تشين جانج، في أول بيان رسمي له: "إن الصراع حتمي بين بكين وواشنطن إذا لم يتغير الموقف الأمريكي تجاه بلاده. إذا لم تضغط الولايات المتحدة على المكابح وواصلت السير على الطريق الخطأ، فإنها ستخرج العلاقات عن مسارها. في هذه الحالة، لا مفر من أن يكون هناك صراع ومعارضة. من سيتحمل المسؤولية عن العواقب الكارثية لهذا؟"

وبينما أكد أن بلاده ستعزز علاقاتها مع روسيا، صرح أن الصين لم تزود كلا الجانبين بالسلاح في الحرب الروسية الأوكرانية. كما قال تشين جانج: "الصين تختار السلام بدلا من الحرب، والحوار بدلا من العقوبات، وتهدئة الوضع بدلا من تأجيج النيران"، وأضاف أن إطالة الحرب تبدو وكأنها يد خفية تعمل على تصعيد التوتر.

كل من الصين والولايات المتحدة ليستا جاهزين للحرب!

من ناحية أخرى، قيل إن الولايات المتحدة "ليست مستعدة" لصراع محتمل مع الصين، حيث تشهد توترًا بسبب أصل قضيتي كوفيد -19 وتايوان. ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ركزت على "القتال" مع الجماعات الإرهابية في دول الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة وجادلت بأنها ليست "مستعدة" لصراع محتمل مع روسيا، وهي واجهت بسبب حرب أوكرانيا، وكذلك الصين.

وبحسب الصحيفة، فإن سنوات قتال الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط قللت من إنتاج الغواصات والصواريخ اللازمة لمواجهة الصين. وزعمت الصحيفة أن "تدريبات الأفراد أظهرت أنه في حالة نشوب صراع مع الصين بشأن تايوان، فإن مخزون الولايات المتحدة من الصواريخ بعيدة المدى سينضب في غضون أسبوع تقريبًا".