ظهرت المزاعم بأن الصين يمكن أن تقوم بأنشطة تجسس وتخريبية بوساطة رافعات شحن عملاقة في الموانئ الأمريكية، في مقدمة الصحف الأمريكية.
بعد أزمة "منطاد التجسس"، التي أثارت قلق الدول الغربية والأوروبية، برزت ادعاءات الصين بأن بإمكان الصين القيام بأنشطة تجسس وتخريب برافعات شحن عملاقة في الموانئ الأمريكية، في مقدمة الصحافة الأمريكية.
كتبت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعتقد أنه يمكن للصين استخدام رافعات الشحن العملاقة في الموانئ الأمريكية لأنشطة التجسس والتخريب.
وفي النبأ الذي أفاد بأن بعض مسؤولي الأمن القومي والبنتاغون شبهوا الرافعات بـ "حصان طروادة"، وقد لوحظ أن الرافعات تحتوي على أجهزة استشعار يمكنها تتبع الحاويات والتنبؤ بوجهتها.
ذكر في الأخبار، أنه قال مسؤول استخباراتي كبير سابق، بيل إيفانينا: "يمكن أن تكون الرافعات هي Huawei الجديدة". كما قال إيفانينا: "يمكن لمجتمع الأعمال الشرعي ظاهريًا الانخراط في نشاط استخباراتي سري".
سوف يضر بمصالح الولايات المتحدة
من ناحية أخرى، قيم مسؤول من السفارة الصينية في واشنطن مخاوف الولايات المتحدة بشأن الرافعات باعتبارها “محاولة مدفوعة بجنون العظمة" لمنع التعاون التجاري والاقتصادي مع الصين، وقال إن ذلك سيضر بمصالح الولايات المتحدة.
كما ذكر في الأخبار، أن شركة ZPMC ، إحدى أكبر الشركات المصنعة للرافعات والهيكل الفولاذي في العالم، المملوكة للدولة الصينية، وتعمل في السوق الأمريكية منذ ما يقرب من 20 عامًا، كانت تعمل أيضا مع شركة Microsoft Corp.
وأيضا ذكر أن مسؤولي ZPMC لم يعلقوا على الموضوع، وقد لوحظ أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إنهم لم يعثروا على أي أمثلة للرافعات المستخدمة في الأنشطة الاستخباراتية.
Translation is too long to be saved
وكتبت وول ستريت جورنال أيضًا أن بعض المصادر قالت إنها فتشت سفينة شحن تحمل رافعات ZPMC في ميناء بالتيمور في عام 2021، وقالت إنها عثرت على مواد لجمع المعلومات الاستخبارية.