لقد شعر سكان مقاطعات كاشغار وأقسو وأتوش بالهزات الأرضية الناجمة عن الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة والذي وقع في طاجيكستان، المجاورة لتركستان الشرقية.
وفقًا للموقع الإلكتروني لمرصد الزلازل الصيني، في 23 فبراير، حوالي الساعة 06:37 بالتوقيت المحلي، أفيد أن زلزالًا بقوة 7.3 درجة وقع عند خط عرض 38.18 درجة شمالًا وخط طول 74.20 درجة شرقًا، في مركز مدينة مرغب في طاجيكستان.
وفقا للمعلومات وتسجيلات الفيديو التي تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي الصيني، يتبين أن سكان مقاطعات كاشغار وأقسو وأتوش في تركستان الشرقية قد شعروا بالهزات الأرضية الناجمة عن الزلزال الذي ضرب المنطقة على بعد 85 كيلومترًا من حدود طاجيكستان وتركستان الشرقية. ويتضح أن سكان كاشغر على وجه الخصوص، قد مروا بلحظات من الخوف والفزع، حيث كانت الثريات تتأرجح في منازلهم، وسقطت الأشياء على الأرض. ومع ذلك، فإن السلطات الصينية الشيوعية، كالعادة، لم تشارك أية معلومات حول ما إذا كانت هناك وفيات أو إصابات مرتبطة بالزلزال الذي شعر به في كاشغر.
لا يوجد تفسير حول الزلزال
في الأسبوع الماضي، وقع زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر في مدينة شيار في أقسو. وقد شعر سكان مدينة أقسو، وكذلك منطقة مارالبيش في مقاطعة كاشغار وأورومتشي وآرال، بقوة الزلزال. قالت السلطات المحلية إن الزلزال كان أقوى زلزال هز المنطقة في السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، فإن السلطات الصينية لم تشارك أية معلومات حول الزلزال على الرغم من شدته.
قد يكون ذلك بسبب تجارب مختلفة
وأشار مراقبون إلى أن الزلازل المتتالية الأخيرة مشبوهة لأن تركستان الشرقية ليست منطقة زلزالية، وأن مثل هذه الأحداث المناخية القاسية قد تكون بسبب تجارب مختلفة قام بها النظام الصيني في المنطقة.