أعلنت لجنة التحقيق التابعة لحزب تايوان الديمقراطي التقدمي أنها طردت خمسة أعضاء من الحزب متورطين في التجسس للحزب الشيوعي الصيني، وذلك للحفاظ على انضباط الحزب وأمن الدولة.
وفقاً لتقرير وكالة الأنباء المركزية، في تحقيق هيئة التحقيق، يُشتبه في أن المتهمين المذكورين تم تجنيدهم من قبل جهاز التجسس الصيني، وبعد عودتهم إلى تايوان، جمعوا أسراراً رسمية تشمل زيارات الرئيس ونائب الرئيس للدول الصديقة.
وتظهر البيانات الرسمية التايوانية أن عدد المتهمين بجريمة التجسس للنظام الشيوعي الصيني قد ازداد بشدة في السنوات الأخيرة. وقد أصبح الضباط العسكريون التايوانيون المتقاعدون والنشطون الهدف الأساسي لعمليات الاختراق من قبل الحزب الشيوعي الصيني.
وكشفت إدارة أمن الدولة التايوانية أن 64 شخصاً اتُهموا بالتجسس للحزب الشيوعي الصيني هذا العام، بينما كان العدد في عامي 2022 و2023 على التوالي 48 و10. ومن بين المتهمين في عام 2024، هناك 15 ضابطاً عسكرياً متقاعداً و28 ضابطاً عسكرياً نشطاً، وأقصى عقوبة سجن لهم 20 عاماً.
في السنوات القليلة الماضية، كُشفت أنشطة وجواسيس صينيون في مختلف البلدان تباعاً، ولم يقتصر الجواسيس على المواطنين الصينيين فقط، بل شملوا أيضاً مسؤولين من حكومات أجنبية، وحتى أعضاء من المنظمات الأويغورية.
إعداد: عرفان أوتكور