الصين تطلق حملة دعاية كاذبة واسعة النطاق حول تركستان الشرقية

أطلقت الصين حملة دعاية كاذبة واسعة النطاق حول تركستان الشرقية، بعد تحريك قوتها الدعائية لإخفاء جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية العنصرية في تركستان الشرقية.

وفقاً لتقرير ما يسمى بـ"صحيفة شينجيانغ"، فإن ما يسمى بـ"قسم الدعاية للجنة الحزب لمنطقة أويغور ذاتية الحكم" بدأ منذ 14 مايو نشاطاً للزيارة تحت موضوع "نظرة إلى شينجيانغ من منظور بناء الدولة العظمى". وادعى التقرير أن هذا النشاط "من النوع الاستثنائي الكبير للبناء" الذي يديره الدولة و"له أهمية استراتيجية عظيمة وقوة تأثير عميقة".

من تفاصيل التقرير يتضح بوضوح أن هذا النشاط واسع النطاق مخصص للدعاية الكاذبة للصين، حيث سيركز نشاط الزيارة على نقل الغاز الطبيعي والكهرباء والفحم من تركستان الشرقية إلى الصين، ومشاريع البناء الكبيرة في مجالات مثل النقل والري، كما سيتم الترويج لنقاط مثل تنمية الصين لتركستان الشرقية وتحسين معيشة الشعب والوحدة بين القوميات، وإعلان أن نظام الصين نفذ بالكامل وبشكل شامل سياسة وتدابير إدارة تركستان الشرقية.

وذكر التقرير أنه بدءاً من 14 مايو، فإن ما يسمى بـ"المجموعة الإعلامية الشاملة" المكونة من مراسلين من الصين وتركستان الشرقية ستذهب إلى أماكن مختلفة في تركستان الشرقية بشكل منفصل، وستستخدم التقنيات والأشكال الجديدة، وتطبق طرقاً متنوعة مثل البث المباشر والصور والنصوص والرسوم البيانية والصوت والصورة، لإنتاج أعمال دعائية "مؤثرة".

لقد خصصت الصين لسنوات مصاريف وجهوداً هائلة للدعاية الكاذبة لإخفاء جريمة الإبادة الجماعية العرقية في تركستان الشرقية، ونظمت أنشطة مثل مسابقات الأفلام القصيرة ومسابقات القصص تحت مواضيع مثل "حكي قصة شينجيانغ بشكل جيد". وهذا العام، عزّزت الصين حملات الدعاية الكاذبة إلى مرحلة جديدة بحجة الاستعداد الخاص للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس ما يسمى بـ"منطقة الأويغور ذاتية الحكم الذاتي".

إعداد: عرفان أوتكور

214 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
16/05/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.