الصين تثير الانتباه حول مواقع التدريب العسكري في تركستان الشرقية

إلى جانب جريمة الصين في نهب موارد الطاقة في تركستان الشرقية ونقلها إلى الأقاليم الصينية، أثارت مواقع التدريب العسكري التي شُيدت في الصحراء والأهداف المحاكية للهجمات انتباه وسائل الإعلام الدولية.

أعد اثنان من مراسلي قسم التحقيقات التحليلية لصحيفة لوموند الفرنسية النافذة وثائقياً جديداً يبحث القوات العسكرية الصينية، حيث حددوا حوالي 30 نموذجاً للأسلحة العسكرية تم إنشاؤها في الأجزاء الداخلية من صحراء تركستان الشرقية. هذه النماذج مقلدة من المعدات العسكرية للمطارات والموانئ والمناطق السكنية والمنشآت الحربية الكبيرة لمنافسي الصين مثل أمريكا وتايوان واليابان.

اتضح أن معظم هذه المنشآت قد شُيدت خلال العامين الماضيين. اعتبر المراسلان هذا بمثابة ملاحظة تكشف عن تكتيكات التهديد لدى القوات الصينية، ووصفوا بالتفصيل التهديدات المتصاعدة والإجراءات العدوانية التي تتخذها الصين ضد تايوان في السنوات الأخيرة ومقاومة تايوان.

كانت أنشطة الصين في إنشاء أهداف محاكية في صحراء تاكلامكان قد كُشفت عنها عدة مرات من قبل. في خبر سابق مبني على صور الأقمار الصناعية، ذُكر أن الجيش الصيني قد أنشأ في صحراء تاكلامكان العديد من الأهداف المحاكية والقواعد التي تشبه طائرات F-22 وF-35 الحربية الأمريكية، ومدارج طيران محاكية، ورؤية آثار إصابات قنابل على الطائرات، وأن هذه كانت دليلاً على أن الجيش الصيني يجري تدريبات لمهاجمة قواعد ومطارات العدو العسكرية.

إعداد: عرفان أوتكور