الصين توزع منتجات العمل القسري بسهولة أكبر

تقوم الصين بتوزيع منتجات العمل القسري المنتجة في تركستان الشرقية المحتلة بسهولة أكبر إلى دول أوروبا وآسيا عبر خطوط متكاملة للنقل البري والسكك الحديدية والنقل الجوي.

وفقاً لتقرير ما يسمى بـ "صحيفة شينجيانغ"، أعلنت جمارك قورغاس في 8 مايو عن انطلاق قطار شحن الصين-أوروبا (آسيا الوسطى) المحمل بأكثر من ألف طرد بريدي دولي من معبر سكة حديد قورغاس الحدودي، مشيرة إلى أنه سيصل في النهاية إلى محطة بيرونداي في كازاخستان، وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها شحن طرود بريدية دولية من تركستان الشرقية على متن قطار شحن الصين-أوروبا (آسيا الوسطى) عبر الحدود.

تم تحميل قطار الشحن المذكور بشكل أساسي بطرود بريدية دولية مثل الملابس والمنتجات الإلكترونية والسلع اليومية، ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة الكاملة من يومين إلى ثلاثة أيام تقريباً. بعد ذلك، سيتم توزيع هذه الطرود البريدية على أكثر من 20 دولة في أوروبا. وقد ركز التقرير بشكل خاص على أن نقل البريد الدولي في أورومتشي مغطى بالكامل بخطوط النقل البري والسكك الحديدية والجوية.

وفقاً للمعلومات، وصل عدد قطارات الشحن الصينية-الأوروبية (آسيا الوسطى) التي عبرت معبر قورغاس الحدودي خلال الربع الأول من هذا العام إلى 2375 قطاراً، بزيادة قدرها 28.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ووصلت كمية البضائع المنقولة إلى 3 ملايين و336 ألف طن. تعمل قطارات الشحن الصينية-الأوروبية (آسيا الوسطى) اليومية بمعدل رحلة واحدة كل ساعتين في المتوسط، وتتصل بـ 18 دولة و46 مدينة ومنطقة عبر الحدود.

استمرت جريمة العمل القسري، التي تعد جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، دون توقف حتى اليوم. وفقاً لـ "قانون منع العمل القسري للأويغور" الذي سنته الولايات المتحدة، تم اعتبار جميع المنتجات القادمة من تركستان الشرقية مرتبطة بالعمل القسري. في السنوات الأخيرة، واصلت الصين توسيع خطوط النقل في تركستان الشرقية، مما يجعلها قادرة على توصيل منتجات العمل القسري مباشرة إلى دول أوروبا وآسيا عبر خطوط متكاملة للنقل البري والسكك الحديدية والجوي، وتروج لهذا كإنجاز خاص.

إعداد: عرفان أوتكور

356 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
10/05/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.