عُقد اجتماع التبادل الاقتصادي والتجاري بين رجال الأعمال الصينيين والأوروبيين في أورومتشي في 8 مايو، بمشاركة بعض رجال الأعمال من دول مثل إسبانيا وهولندا، وممثلين عن حوالي 60 شركة صينية في تركستان الشرقية.
وفقاً لتقرير صحيفة الصين اليومية، شارك في الاجتماع 18 شخصاً من وفد رجال الأعمال الأوروبيين وممثلون عن المؤسسات الصينية ذات الصلة في تركستان الشرقية. وناقش الاجتماع توسيع التعاون التجاري، وتقنية الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية عبر الحدود، وتبادل الخبراء، والتحضيرات لمعرض التجارة السلعية الآسيوي-الأوروبي (الصيني) الذي سيقام هذا العام في تركستان الشرقية.
وذكر التقرير أن حجم التجارة بين الصين وأوروبا قد ارتفع من 2.4 مليار دولار في الفترات الأولى إلى 780 مليار دولار اليوم، وأن عدد رحلات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا قد تجاوز 100 ألف رحلة، وأن تركستان الشرقية هي منطقة محورية في مبادرة "الحزام والطريق".
تستعد الصين حالياً لمعرض التجارة السلعية الآسيوي-الأوروبي (الصيني) لعام 2025، والذي سيبدأ في 26 يونيو. وقد أرسلت دعوات للمشاركة في المعرض إلى السفارات والقنصليات في الصين من حوالي 80 دولة، بالإضافة إلى آلاف الشركات الصينية.
على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد اعتمد قراراً ضد العمل القسري، وبالرغم من مئات الشهود والتقارير والوثائق المسربة من الداخل، وحتى محاولات الأويغور الذين يتعرضون للعمل القسري إيصال أصواتهم إلى العالم الخارجي من خلال كتابة عبارة "أنقذوا الأويغور" داخل المنتجات، تستمر العلاقات التجارية لمعظم الشركات بحجة عدم وجود أدلة ملموسة، بينما تواصل الصين تصدير منتجات العمل القسري دون عوائق إلى الدول الأوروبية والآسيوية.
إعداد: عرفان أوتكور