تخصص الصين قدراً كبيراً من الموارد والنفقات لتحويل تركستان الشرقية الواقعة تحت الاحتلال الصيني إلى مصدر مهم للطاقة والحبوب والعمالة الرخيصة، وتخطط لتوسيع مخازن الحبوب بشكل أكبر في المستقبل القريب.
وفقاً لما أعلنته ما يسمى بـ "إدارة تخزين الحبوب والمواد في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم للأويغور"، تخطط الصين هذا العام لزيادة سعة تخزين الحبوب الجديدة بأكثر من 600 ألف طن في تركستان الشرقية تحت شعار "زيادة المحصول، زيادة المستودعات، زيادة المخزون"، وذلك لتلبية الاحتياجات طويلة المدى من الحبوب.
وذكر التقرير أنه تم هذا العام تعزيز حماية وتسجيل وإدارة معدات تخزين الحبوب والزيوت في تركستان الشرقية، وتم تنظيم عمل شراء الحبوب المخزنة، كما تم إدراج مشروع البنية التحتية لتخزين الحبوب ضمن قائمة ما يسمى بـ "مشروع مساعدة شينجيانغ" ليحصل على دعم استثماري.
وكما تنفذ الصين جميع أشكال الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية بشكل منهجي، فإن عمليات النهب المستمرة قد توسعت عموماً لتشمل جميع المجالات، حيث تؤكد الصين في اجتماعاتها المختلفة ومحتوى دعايتها على الأهمية الاستراتيجية لتركستان الشرقية للصين، وتكرر باستمرار عبارات مثل "ضمان أمن موارد الطاقة للصين".
إعداد: عرفان أوتكور