إنجلترا تخطو خطوة جديدة في حظر العمل القسري للأويغور

أعلنت الحكومة البريطانية أن شركة الطاقة المملوكة للدولة والتي تم إنشاؤها حديثاً لن تستخدم ألواح الطاقة الشمسية المُنتجة باستخدام العمل القسري للأويغور.

وفقاً لتقرير وكالة رويترز، فإن وزير أمن الطاقة البريطاني إدوارد ميليباند (Edward Miliband) يقوم بإدخال تعديلات على مشروع القانون بهذا الشأن. وصرح بأنه سيضمن خلو شركة الطاقة البريطانية الجديدة المملوكة للدولة "شركة بريطانيا العظمى للطاقة" من منتجات العمل القسري، قائلاً: "للأسف، قضية العمل القسري بأوامر من الدولة الصينية انتشرت بشكل واسع في قطاع الطاقة المتجددة".

تم اقتراح "شركة بريطانيا العظمى للطاقة" من قبل حزب العمال في يوليو الماضي لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الطاقة، وسيتم إنشاؤها رسمياً بعد الموافقة على "مشروع قانون طاقة بريطانيا العظمى" في البرلمان.

وذكر التقرير أن 45% من الإمدادات العالمية من السيليكون متعدد البلورات، وهو المادة الأساسية لألواح الطاقة الشمسية، تأتي من تركستان الشرقية، حيث يتم إنتاج هذه المنتجات من خلال القمع المنهجي للأويغور والعمل القسري واسع النطاق.

منذ أن بدأت الحكومة الأمريكية تنفيذ "قانون حظر العمل القسري للأويغور"، أصبحت منتجات ألواح الطاقة الشمسية، إلى جانب منتجات القطن والطماطم من تركستان الشرقية، إحدى الأهداف الرئيسية للعمل القسري للأويغور.

سابقاً، أعدت قناة بي بي سي تقريراً خاصاً حول هذا الموضوع، كاشفة أن الشركات التي تزود الجيش البريطاني بألواح الطاقة الشمسية هي JA Solar وTrina وQcells، في حين أن جامعة شيفيلد هالام البريطانية نشرت تقريراً في يوليو 2023 كشفت فيه أن هذه الشركات الثلاث استخدمت مواد خام تم الحصول عليها من العمل القسري في تركستان الشرقية.

إعداد: عرفان أوتكور

46 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
29/04/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.