الشركة الألمانية المرتبطة بالإبادة الجماعية تنسحب رسمياً من تركستان الشرقية

أنهت شركة"BASF"، شركة الكيماويات الألمانية الشهيرة المتهمة بالارتباط بالإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، تعاونها بالكامل مع شركتين صينيتين في تركستان الشرقية، وأكملت بيع أسهمها في هذه الشركات.

كانت شركة "BASF" الألمانية قد تعرضت لانتقادات وضغوط كبيرة بسبب ارتباطها بجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها الصين في تركستان الشرقية على مدى فترة طويلة، وقد أعلنت الشركة في شهر فبراير من العام الماضي أنها ستنهي تعاونها مع شركتين صينيتين في تركستان الشرقية وستبيع أسهمها في هذه الشركات.

وفي بيان أصدرته شركة "BASF" في 22 فبراير، أعلنت أنها باعت أسهمها في شركتين صينيتين تقعان في كورلا إلى مجموعة فيردي "Verde" الكيميائية في سنغافورة، لكنها لم تكشف عن تفاصيل متعلقة بمبلغ البيع.

وكانت وسائل الإعلام الألمانية قد أفادت في السنوات السابقة بأن الشركات الصينية التي تتعاون معها شركة "BASF" متورطة في التحكم بسكان تركستان الشرقية وقمعهم. وبعد ذلك، واجهت شركة "BASF" ضغوطاً وانتقادات قوية.

إضافة إلى ذلك، تعتبر شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات أيضاً واحدة من الشركات الدولية التي تعرضت لأشد الانتقادات، حيث أعلنت هذه الشركة في نوفمبر من العام الماضي أنها ستبيع مصنعها الفرعي في أورومتشي وطريق الاختبار في تورفان لشركة صينية.

وحالياً، لا تزال العديد من الشركات الأجنبية في مختلف القطاعات تمارس الأعمال التجارية وتحافظ على وجودها في تركستان الشرقية حيث تستمر جرائم الإبادة الجماعية من قبل نظام الصين المحتل، والتقارير التي يتم نشرها تباعاً تكشف هذه الجرائم واحدة تلو الأخرى.

إعداد: عرفان أوتكور

40 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
29/04/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.