تمثال بوذا يحل محل المئذنة: الصين تمحو الهوية الإسلامية بتواطؤ باكستاني

أقامت الصين معرضاً للتبادل الفني بين الصين وباكستان في تركستان الشرقية، حيث تركز الموضوع الرئيسي ليس على الثقافة والفن الإسلامي، بل على النحت البوذي.

نظم هذا المعرض صندوق الفن الصيني ومعهد الفنون الجميلة بجامعة تشينغهوا، وأقيم تحت عنوان "ضوء الاندماج المشترك - معرض التبادل الفني بين الصين وباكستان" في قصر الفنون الجميلة في أورومتشي.

على الرغم من أن المعرض أقيم بالتعاون مع باكستان وتم تنظيمه في تركستان الشرقية، إلا أن الموضوع الرئيسي لم يكن الثقافة الإسلامية وتاريخها وفنها، بل عرضت لوحات وتماثيل وأعمال فنية هيكلية متعلقة بالثقافة البوذية.

وادعى التقرير أن هذه الأعمال ربطت بين حضارة الصين والخارج عبر التاريخ، وأن الفن البوذي هو في الواقع شاهد على التبادل الثقافي بين الشرق والغرب في العصر القديم.

وقد تم إنتاج النسخ المكررة من التماثيل المصفوفة في قاعة المعرض باستخدام تقنية النسخ والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذكر أنها تعكس النحت الكلاسيكي للفن البوذي الباكستاني، وأن معروضات المعرض جاءت من مشروع الحفاظ الرقمي على الفن البوذي في إطار التعاون الصيني الباكستاني.

في السنوات الأخيرة، وبما يتماشى مع جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، تحاول الصين تشويه تاريخ وثقافة وفن الأويغور، وربطها قسراً بالصينيين، وتسعى من خلال وسائل مختلفة مثل هذا المعرض لنشر مغالطاتها حول هذا الموضوع للمجتمع الدولي ومحاولة الحصول على اعتراف به.

إعداد: عرفان أوتكور

77 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
29/04/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.