ما شينغروي يؤكد على استمرار الإبادة الجماعية

ووفقاً لما ورد في تقرير وكالة تيانشان الدعائية الصينية، قام ما شينغروي، سكرتير ما يسمى بـ"لجنة الحزب لمنطقة الأويغور ذاتية الحكم"، بزيارة لتفتيش المؤسسات المتعلقة بالأمن القومي والمالية والاقتصاد في 9 أبريل. كما شارك في التفتيش تشين مينغقو، أحد المنفذين الرئيسيين للإبادة الجماعية المستمرة في تركستان الشرقية، الذي شغل سابقاً منصب وزير الأمن العام وتم تعيينه قبل عدة أشهر نائباً لما شينغروي.

خلال هذه العملية، أكد ما شينغروي على ضرورة التنفيذ الكامل لمختلف التدابير الرامية إلى حماية أمن الإدارة الصينية، وأمن النظام، والأمن الأيديولوجي، وأمن المجالات الأخرى ذات الأولوية، وضرورة الحفاظ على الأمن السياسي في موقع الأولوية، واكتشاف ومعالجة المخاطر الخفية التي قد تشكل مخاطر كبيرة في مراحلها المبكرة. كما قام المسؤولون الصينيون بتفتيش "مكتب المالية والاقتصاد للجنة الحزب لمنطقة الأويغور ذاتية الحكم المزعومة".

على الرغم من أن الصين قد طبقت إبادة جماعية منهجية ضد الأويغور والشعوب الأخرى ذات الأصول التركية في تركستان الشرقية وحولت تركستان الشرقية إلى سجن مفتوح، إلا أنها تواصل تطبيق سياسات الإرهاب بذرائع مثل الحفاظ بشدة على ما يسمى "الأمن المجتمعي والأمن القومي" ووضعه في مكانة ذات أولوية قصوى، وبهذه الطريقة تستمر في سياسة الضغط العالي في تركستان الشرقية.

إعداد: عرفان أوتكور