أصدرت إدارة الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية نداءً في 18 مارس، طالبت فيه بالإفراج عن الدكتورة غولشان عباس، التي حكم عليها بالسجن 20 عاماً من قبل السلطات الصينية في عام 2019، كما دعت إلى وقف الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية الموجهة ضد الأويغور.
هذا هو تأكيد جديد من وزارة الخارجية الأمريكية على استمرار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية الموجهة ضد الأويغور منذ تولي إدارة الرئيس ترامب منصبها في يناير من هذا العام. وقبل ذلك، أي الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن فرض حظر تأشيرات على المسؤولين التايلانديين وغيرهم من مسؤولي الحكومات الأجنبية المسؤولين عن إعادة الأويغور إلى الصين، مشيراً أيضاً إلى استمرار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية الموجهة ضد الأويغور والمجموعات المسلمة الأخرى.
جاء في النداء الذي نشرته إدارة الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية على منصة X: "حُكم على الطبيبة الأويغورية غولشان عباس بالسجن 20 عاماً في محاكمة سرية عام 2019، وهي لا تزال معتقلة حتى اليوم. اعتقل الحزب الشيوعي الصيني غولشان عباس بتهم لا أساس لها، وهذا جزء من حملة قمع عابرة للحدود تهدف إلى إسكات عائلتها المواطنة الأمريكية".
وأضاف البيان: "يجب على الحزب الشيوعي الصيني وقف الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية ضد الأويغور، وكذلك محاولاته لإسكات الأمريكيين من خلال العنف والترهيب".
وفقاً للمعلومات المتاحة، فإن غولشان عباس هي طبيبة متقاعدة من المستشفى الإقليمي الثاني في أورومتشي بمنطقة الأويغور ذاتية الحكم، وقد تم اعتقالها في سبتمبر 2018. علم أفراد عائلتها في الولايات المتحدة في ديسمبر 2020 أنها اتهمت بـ "الانضمام إلى منظمة إرهابية" و"المساعدة في أنشطة إرهابية" و"تخريب النظام الاجتماعي" وحُكم عليها بالسجن 20 عاماً في مارس 2019.
إعداد: عرفان أوتكور