تقديم جرائم الصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

تم تقديم عرض مفصل عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، وخاصة القمع الديني، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد في جنيف.

شارك وفد من المؤتمر العالمي للأويغور في الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي افتتح في 17 مارس في مدينة جنيف السويسرية، حيث قدموا عرضاً عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية.

وتحدث رئيس المؤتمر العالمي للأويغور، تورغونجان ألاودون، في الاجتماع كممثل للأويغور. وقد جذب انتباه المشاركين في الاجتماع عندما قدم عرضاً باللغة العربية عن الجرائم الصينية في تركستان الشرقية. ووفقاً للمعلومات المتاحة، فإن ممثلي الدول العربية، الذين شكلوا الأغلبية في المجلس، فوجئوا عندما سمعوا للمرة الأولى بشكل مباشر عن جرائم الصين مثل منع شعب الأويغور من الصيام في رمضان، ومنعهم من الذهاب إلى المساجد، وحظر قراءة القرآن وغيرها من الأنشطة الدينية.

كما نظم ممثلو المؤتمر العالمي للأويغور سلسلة من الأنشطة في الأمم المتحدة خلال الاجتماع لتقديم جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين ضد الأويغور في تركستان الشرقية. وأقيم أيضاً معرض صور لمدة ثلاثة أيام بعنوان "الإبادة الجماعية للأويغور" أمام مكتب الأمم المتحدة.

إعداد: عرفان أوتكور