الصين تواصل فرض قيود صارمة على صيام رمضان في تركستان الشرقية

تشير المعلومات إلى أن الصين تفرض مرة أخرى هذا العام قيوداً صارمة على صيام شهر رمضان بين سكان تركستان الشرقية مستخدمة وسائل قمعية متنوعة.

وفقاً لمصدر طلب عدم الكشف عن هويته، فإن الصين فرضت قيوداً مشددة على صيام السكان منذ بداية شهر رمضان المبارك.

وكشف المصدر أن السلطات الصينية وضعت دوريات خاصة في الشوارع لمنع الصيام السري، حيث يقومون بجولات ليلية في الأحياء السكنية، ويراقبون المنازل، ويلتقطون صوراً لأي منزل تظهر فيه الأنوار كدليل. وفي اليوم التالي، يتم استدعاء أصحاب هذه المنازل إلى لجان الأحياء أو مراكز الشرطة للتحقيق معهم بأسئلة مثل: "لماذا كانت أنوار منزلك مضاءة ليلاً؟ هل تناولت وجبة السحور؟ من في عائلتك تناول السحور؟". وحتى عندما يقدم المستجوبون أعذاراً مثل استخدام المرحاض أو مرض طفل أو رعاية الماشية، فإن الشرطة أو الموظفين الصينيين لا يصدقون هذه الإجابات ويجبرونهم على شرب الماء لإثبات أنهم غير صائمين.

تقوم الصين منذ سنوات بتشريع سياسات إرهابية تهدف إلى قمع الإسلام والمسلمين بشكل شامل في تركستان الشرقية، حيث حظرت جميع الأقوال والأفعال والعبادات المتعلقة بالإسلام. إن حظر الصيام في شهر رمضان هو سياسة قمعية مستمرة منذ بداية الاحتلال الصيني، وقد تم تشديدها وتوسيع نطاقها في السنوات الأخيرة.

سبق أن كشفت تقارير سابقة عن القواعد العشر التي تستخدمها الصين كأساس لاعتقال الأويغور في معسكرات الاعتقال والسجون، وما زالت الصين تستخدم هذه القواعد لقمع شعب تركستان الشرقية حتى اليوم. وتشمل هذه القواعد المعلنة استهداف الأشخاص التاليين:

1 - من يطلقون اللحى أو يرتدون الحجاب

2 - من يستخدمون لغتهم الأم في المدارس

3 - من يرفضون التدخين أو شرب الكحول

4 - من يرتدون ملابس تحمل حروفاً عربية

5 - مستخدمو تطبيق واتساب

6 - من يتجادلون مع المسؤولين المحليين أو يقدمون شكاوى ضدهم

7 - من يسافرون إلى دول أخرى

8 - من يشاركون في مراسم الجنازة وفقاً للتقاليد

9 – الصائمون

10 - من يدخلون المساجد

ومع ذلك، قامت الصين في السنوات الأخيرة بدعوة مسؤولين وصحفيين وعاملين من منظمات اجتماعية من بعض الدول إلى تركستان الشرقية، وأخذتهم في زيارات إلى أماكن معدة مسبقاً وتم ترتيب لقاءات مع أشخاص محددين. وتحاول الصين من خلال هذه الإجراءات خداع المجتمع الدولي وإعطاء انطباع زائف بأن شعب تركستان الشرقية يعيش متمتعاً بكافة حقوقه.

إعداد: عرفان أوتكور

799 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
13/03/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.