خلال العام الماضي، عززت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وجودهم العسكري في بحر الصين الجنوبي لمواجهة التوتر المتصاعد مع الصين، على أساس حماية السيادة والالتزام بالقانون الدولي.
وفقاً لما ذكرته شبكة نيكي آسيا في 7 مارس، تواصل الصين ادعاءها بامتلاك السيادة على مناطق بحر الصين الجنوبي، مما أدى إلى نشوب نزاعات مع عدة دول في جنوب شرق آسيا، وخاصة الفلبين التي واجهت أعمالاً عدوانية من سفن خفر السواحل الصينية.
في الفترة السابقة، أجرت حاملة طائرات فرنسية مناورات عسكرية في المنطقة. كما أنهت ألمانيا والولايات المتحدة غيابهما الطويل عن المنطقة واستأنفتا أنشطة بحرية عسكرية مهمة. وأجرت اليابان مناورات عسكرية ثنائية مع الجيش الماليزي، مؤكدة على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة في أمن المياه الدولية.
ورغم أن الصين تواصل تصعيد أعمالها العدوانية، إلا أن المحللين لا يتوقعون اندلاع مواجهة فورية، حيث يُرجح أن تسعى كل من الولايات المتحدة والصين إلى تخفيف التوتر في أوقات الأزمات.
إعداد: عرفان أوتكور