أكد وزير الدفاع البريطاني أن الصين وإيران وكوريا الشمالية تولي اهتماماً خاصاً لتطورات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأفادت إذاعة فرنسا الدولية في 13 فبراير أن بريطانيا ترأست للمرة الأولى اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعي الأوكرانية (UDCG)، حيث أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 150 مليون جنيه. وتشمل هذه المساعدات طائرات ومركبات قتالية وأنظمة دفاع جوي. وشدد هيلي، رئيس الاجتماع، على أن "هذا العام سيكون حاسماً في الحرب الأوكرانية". وأضاف أن "الحرب في أوكرانيا تتعلق بالنظام العالمي، والصين وإيران وكوريا الشمالية وبوتين يترقبون فرصة استغلال أي ضعف في المجتمع الدولي".
ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية، أكد هيلي في خطاب افتتاح الاجتماع أن أمن أوكرانيا مرتبط بالأمن العالمي، وأن الحرب في أوكرانيا لا تؤثر فقط على مصير أوكرانيا. وأشار إلى أن الصين وإيران وكوريا الشمالية تراقب الوضع بعناية، وأن هذه الدول، مثل الرئيس الروسي بوتين، تترقب أي علامات ضعف من المجتمع الدولي وتنتظر انقسام الدول وفقدان وحدتها.
كما شدد هيلي على أن عدم وقف العدوان في قارة واحدة سيعزز غطرسة الأنظمة الاستبدادية في القارات الأخرى، وأن تغيير حدود أي دولة بالقوة يشكل تهديداً لأمن جميع دول العالم.
وشارك نحو 50 دولة في الاجتماع السادس والعشرين لمجموعة الاتصال الدفاعي الأوكرانية الذي عقد في المقر الرئيسي لحلف شمال الأطلسي في بروكسل في 12 فبراير.
يذكر أن المهمة الرئيسية لمجموعة الاتصال الدفاعي الأوكرانية هي تنسيق المساعدات الأمنية والدفاعية المقدمة من مختلف الدول لأوكرانيا بعد الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022. وقد ترأس وزير الدفاع الأمريكي الاجتماعات بشكل مستمر في السابق، وهذه المرة الأولى التي تنظمها بريطانيا.
إعداد: عرفان أوتكور