تم تنظيم مظاهرة في إسطنبول لإحياء الذكرى الـ28 لمذبحة غولجا

أقيمت مظاهرة ومؤتمر صحفي أمام القنصلية الصينية العامة في إسطنبول في 5 فبراير، لإحياء ذكرى مذبحة غولجا والشهداء التي وقعت في 5 فبراير 1997.

نُظمت المظاهرة والمؤتمر الصحفي من قبل اتحاد العالمي لمنظمات تركستان الشرقية، حيث رفع المتظاهرون لافتات وهتفوا بشعارات مختلفة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الصين في الماضي والحاضر.

بدأت الفعالية بكلمة ألقاها هداية الله أوغوزخان، رئيس اتحاد العالمي لمنظمات تركستان الشرقية. وذكّر في بيانه بمذبحة غولجا عام 1997، حيث قامت الصين بقمع الشباب الأويغور الذين خرجوا للاحتجاج على قمع المصلين في رمضان، إما برشهم بالماء البارد في الطقس شديد البرودة حتى تجمدوا أو بإطلاق النار عليهم. وأشار إلى أن الصين اعتقلت أكثر من 20 ألف شخص في غولجا ومختلف مدن تركستان الشرقية بحجة المظاهرات.

كما أكد البيان أن الصين قد دمرت في السنوات الأخيرة أكثر من 16 ألف مسجد في تركستان الشرقية، وتواصل اعتقال وقتل الناس بتهم مختلفة، وإخضاعهم للعمل القسري، مع محاولة إخفاء جرائمها من خلال الدعاية الكاذبة.

وفي ختام البيان، أعرب هداية الله أوغوزخان عن أمله في أن تقوم الحكومة التركية بإعادة الأويغور المهددين بالترحيل إلى الصين من تايلاند بأمان إلى تركيا، ودعا العالمين الإسلامي والتركي إلى عدم الانخداع بالدعاية الصينية الكاذبة والوقوف دائماً مع شعب تركستان الشرقية.

ثم تحدث قاسمجان داموللام، عضو اتحاد علماء تركستان الشرقية وشاهد على مذبحة غولجا. وأكد أن الشباب الأويغور الذين استشهدوا في مذبحة غولجا قبل 28 عاماً هم مثال لمقاومة الشعب التركستاني الشرقي ضد الصين، مشدداً على أهمية عدم نسيان روح نضالهم ضد الصين والتعلم من روح تضحياتهم والنضال من أجل الانتقام لهم.

واختتمت المظاهرة بدعاء الشيخ محمد عمر، نائب رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية، للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ضد الصين، ولتحرير شعب تركستان الشرقية من الاحتلال الصيني، ولهلاك الصين.

اليوم، نظم الشعب الأويغور الذين يعيشون في مختلف البلدان مظاهرات وأنشطة متنوعة بمناسبة مذبحة غولجا.

إعداد: عرفان أوتكور

468 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
05/02/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.