مع تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة مجدداً في 20 يناير، دخلت العلاقات الأمريكية الصينية مرحلة جديدة. وحسب تقرير صحيفة "فاينانشال تايمز"، وصل عدد الشركات الأمريكية المنسحبة من الصين إلى أعلى مستوياته في التاريخ.
ووفقاً لاستطلاع أجرته غرفة التجارة الأمريكية في الصين، فإن %30 من الشركات المشاركة في ا لاستطلاع خططت للانتقال إلى دول أخرى أو بدأت بالفعل في الانتقال في عام 2024. وهذا الرقم يمثل ضعف ما كان عليه في عام 2020.
وحسب خبراء التجارة، فإن هذا الاتجاه نحو الانتقال غير مسبوق، وتبحث الشركات حالياً عن طرق للتكيف مع سياسات ترامب التجارية الجديدة.
تشكل شركات الصناعة والتطوير والبحث والتكنولوجيا %41 من الشركات المنسحبة من الصين، وبينما تخطط %38 من الشركات للانتقال إلى دول آسيوية نامية أخرى، وفي الوقت نفسه تتزايد جاذبية الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا.
ويرى الخبراء الاقتصاديون أن هذا الاتجاه قد يلحق أضراراً أكثر خطورة بالاقتصاد الصيني المتباطئ، مشيرين إلى أنه لا يوجد أمل في زيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين في السنوات القليلة القادمة.
إعداد: عرفان أوتكور