صمت صيني حول إنشاء أضخم مركز للأبحاث النووية في العالم

كشفت صور الأقمار الصناعية عن قيام الصين ببناء مركز جديد لأبحاث الليزر النووية في مدينة ميانيانغ، وحسب الخبراء، يمكن لهذا المركز المساعدة في تصميم الأسلحة النووية وإنتاج الطاقة.

نشرت وكالة رويترز تقريراً خاصاً حول هذا الموضوع في 28 يناير، حيث أفاد الباحثون أن صور الأقمار الصناعية أظهرت منطقة تجارب مركزية تم تركيب دعامات جهاز الليزر فيها.

تم تصميم هذا المركز على غرار منشأة الإشعال الوطني (NIF) البالغة تكلفتها 3.5 مليار دولار في شمال كاليفورنيا، وحسب تقديرات المحللين، فإن منطقة التجارب في هذا المركز الصيني أكبر بنسبة %50 من مركز NIF الذي يُعد حالياً أكبر مركز في العالم.

كما أكد المحللون أن أي دولة تمتلك مركزاً من نوع NIF يمكنها فحص أسلحتها النووية ودراسة تصاميم قنابل جديدة دون إجراء تجارب.

لم ترد وزارة الخارجية الصينية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية على أسئلة مراسل رويترز حول هذا الموضوع، كما لم يصدر مكتب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أي بيان.

في نوفمبر 2020، كشف السفير الأمريكي للحد من التسلح مارشال بيلينغسليا صوراً من الأقمار الصناعية تظهر المنشآت النووية الصينية، حيث ظهرت أرض خالية في ميانيانغ تم تحديدها كمناطق أبحاث أو إنتاج جديدة بعد عام 2010. وبناءً على وثائق البناء، تحولت تلك المنطقة الآن إلى مركز أبحاث يُعرف باسم مختبر جهاز الاندماج بالليزر.

وحسب الخبراء، رغم أن قوى نووية أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا قد بنت مراكز مماثلة، إلا أن المركز الصيني الجديد سيكون الأكبر من نوعه.

إعداد: عرفان أوتكور

415 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
29/01/2025
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.