أكثر من 20 مقاطعة صينية تستفيد من كهرباء تركستان الشرقية

تعالج الصين أزمة الكهرباء لديها من خلال نهب الطاقة الكهربائية من تركستان الشرقية، حيث زودت أكثر من 20 مقاطعة صينية بالكهرباء العام الماضي تحت مسمى "نقل كهرباء شينجيانغ إلى المقاطعات الصينية". وتواصل الصين توسيع منشآت نقل الطاقة لنقل الموارد المنهوبة إلى الصين.

وفقاً لموقع تيانشان الإخباري الصيني في تركستان الشرقية، كشف غاو جيانجون، سكرتير اللجنة الحزبية لشركة شينجيانغ للطاقة المحدودة وعضو المجلس السياسي والمدير العام للشركة، أنه في عام 2024، تم نقل 125.5 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء إلى المقاطعات الصينية وفقاً لخطة "نقل كهرباء شينجيانغ للخارج"، حيث استفادت أكثر من 20 مقاطعة ومدينة مباشرة من طاقة تركستان الشرقية.

وتكشف تقارير وسائل الإعلام الصينية أن الصين تطور حالياً صناعات الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوسيع نطاق نهب موارد تركستان الشرقية.

وفقاً لأحدث البيانات التي كشفت عنها وسائل الإعلام الصينية، تجاوزت القدرة الإجمالية لمولدات الطاقة المتجددة في تركستان الشرقية 100 مليون كيلوواط بنهاية عام 2024.

في السنوات الأخيرة، تواصل الصين نهب مختلف موارد تركستان الشرقية بالتوازي مع جرائم الإبادة الجماعية، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. تلعب الموارد الهائلة المستخرجة من تركستان الشرقية المحتلة دوراً محورياً في حل الأزمات الاقتصادية وأزمات الطاقة في الصين، ولهذا السبب تواصل الصين توسيع حجم وأنواع النهب. الأسبوع الماضي، كشفت خطة ما يسمى "استقدام ألف دكتور" إلى تركستان الشرقية ، التي روجت لها وسائل الإعلام الصينية بشكل خاص، أن الهدف كان استغلال الموارد الطبيعية لتركستان الشرقية على نطاق أوسع وبوتيرة أسرع من خلالهم.

إعداد: عرفان أوتكور