في إطار خطتها لتصيين تركستان الشرقية بالكامل، بدأت الصين حملة لتوظيف 1000 دكتور من المقاطعات الصينية تحت مسمى "توظيف الكوادر المهنية" و"استقطاب الدكاترة المتخصصين" بهدف توطين المستوطنين الصينيين ونهب الموارد الطبيعية على نطاق أوسع.
ووفقاً لموقع تيانشان، بدأت "خطة جذب 1000 دكتور متخصص إلى شينجيانغ" في شنتشن في 16 يناير، حيث سيتم قبول ما لا يقل عن 1000 دكتور من جميع أنحاء الصين في المرحلة الأولى.
وذكر التقرير أن هذه الخطة تم إطلاقها بشكل مشترك من قبل "مقر القيادة الأمامي لمساعدة شينجيانغ المستهدفة" في مدينة شنتشن، وشركة مجموعة تطوير المتخصصين في "شينجيانغ" المحدودة، وشركة مجموعة المتخصصين في مدينة شنتشن المحدودة. وحضر اجتماع الإطلاق موظفون من أقسام شؤون الطلاب في جامعات صينية رئيسية وحوالي 100 دكتور.
يركز هذا التوظيف على القطاعات الأساسية في تركستان الشرقية مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم والموارد المعدنية والزراعة.
كثفت الصين هذه الحملة في بداية عام 2023، وفي مطلع عام 2024 تم تشكيل فرق عمل خاصة في مختلف مناطق تركستان الشرقية وإرسالها إلى العديد من الجامعات في المقاطعات الصينية. قامت هذه الفرق بتشجيع الصينيين في مختلف الجامعات على الاستقرار في تركستان الشرقية تحت مسمى "توظيف المتخصصين".
في السنوات الأخيرة، قامت الصين بترحيل أعداد كبيرة من الأويغور إلى المقاطعات الصينية تحت مسمى "نقل وتوظيف العمالة الفائضة"، ثم قامت بتوطين المستوطنين الصينيين في تركستان الشرقية تحت مسميات مختلفة.
ويشير المراقبون إلى أن الصين تواصل وتكثف حملتها لجلب المستوطنين الصينيين من خلال تقديم امتيازات عالية وتحت مسميات مختلفة، وذلك لتحقيق هدفها الخبيث المتمثل في الاستيلاء الكامل على أراضي تركستان الشرقية وتصيينها بالكامل، مستخدمة وسائل مثل قمع شعب تركستان الشرقية والعمل القسري والترحيل.
إعداد: عرفان أوتكور