ذكر موقع تيانشان، المنصة الدعائية الصينية في تركستان الشرقية، في تقرير نشر في 16 يناير، أن الصين قد لخصت وأشادت بسياسة الإرهاب المسماة "تعزيز الوعي بالهوية المشتركة للأمة الصينية" لعام 2024، مدعية تحقيق نتائج ملموسة.
وفقاً للتقرير، نظم قسم الدعاية في "لجنة الحزب لمنطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي" المزعومة مسابقة محاضرات نظرية حول موضوع "تعزيز الوعي بالهوية المشتركة للأمة الصينية، وتوحيد القلوب والقوى، والتقدم بشجاعة في المسيرة الجديدة"، كما نظم أنشطة جماهيرية مثل "عيدنا" و"آلتاي خاصتي".
وادعى التقرير أن 4,546,400 طالب من المدارس الابتدائية والثانوية في تركستان الشرقية قد "تواصلوا وتصادقوا" مع طلاب المدارس في المقاطعات والمدن الأخرى.
علاوة على ذلك، أنشأ النظام الصيني 101 موقع نموذجي لتنفيذ سياسة الاستيعاب، و14 "قاعدة تعليمية لتنمية الوحدة القومية" على مستوى الصين.
وفي هذا الاجتماع، تم تلخيص أعمال الصين في تركستان الشرقية لعام 2024 وتحديد مهام عام 2025.
تشير خطط الصين لعام 2025 إلى استمرار الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، مع التأكيد بشكل خاص على مصطلحات إرهابية مثل جعل "بناء الهوية المشتركة للأمة الصينية" الخط الرئيسي، واستمرار "مكافحة الإرهاب وحماية الاستقرار"، والإصرار على تصيين الدين، وتعزيز توجيه الرأي العام داخل وخارج الحدود، وتحسين القدرة على النضال الخارجي المتعلق بتركستان الشرقية.
رغم إنكار الصين للإبادة الجماعية ومحاولتها إظهار صورة زائفة للعالم عن تطبيع الوضع في تركستان الشرقية، إلا أن المصطلحات المستخدمة في اجتماعاتها وبياناتها تشير إلى استمرار تنفيذ الإبادة الجماعية بشكل صارم.
إعداد: عرفان أوتكور