يواصل موقع وتلفزيون الاستقلال دوره كصوت لشعب تركستان الشرقية ضد الصين منذ 17 عاماً، وقد تم افتتاح صفحة جديدة على الموقع.
يقوم "الاستقلال" حالياً بفضح الممارسات الإجرامية للصين في تركستان الشرقية بأربع لغات هي الأويغورية والتركية والإنجليزية والعربية، حيث يكشف عن القمع الوحشي، والتمييز ضد المعتقدات والتقاليد القومية، وسياسة كراهية الإسلام، والإبادة العرقية، مع تحديث مستمر وتقديم محتوى أكثر ثراءً.
وكخطوة جديدة، بدأ "الاستقلال" منذ بداية عام 2025 البث باللغة الإندونيسية بهدف تعزيز قضية تركستان الشرقية في العالم الإسلامي، خاصة في ظل تزايد الدعاية الصينية الكاذبة في الخارج وخداعها في العالم الإسلامي، وذلك للتعريف بجرائم الصين للشعب الإندونيسي.
تعد إندونيسيا دولة إسلامية يبلغ عدد سكانها 285 مليون نسمة، وهي واحدة من أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان. وسيقوم "الاستقلال" بداية من هذا العام بنشر الأخبار على منصات يوتيوب وإنستغرام وفيسبوك وX، بالإضافة إلى كشف جميع جرائم الصين في تركستان الشرقية، بما في ذلك الإبادة العرقية، من خلال مقاطع فيديو قصيرة.
تأسس "الاستقلال" عام 2008 وظل يقدم خدمات إعلامية مستمرة لقضية تركستان الشرقية، حيث يقدم أخباراً موثوقة وتحليلات وبرامج حوارية متنوعة. ويشارك في برامجنا الحوارية أكاديميون وقادة منظمات ونشطاء وشخصيات عامة من مختلف أنحاء العالم.
حالياً، تعمل مؤسستنا تحت اسم "جمعية تركستان الشرقية للصحافة والإعلام" وتقدم خدماتها بأربع لغات هي الأويغورية والتركية والعربية والإنجليزية من خلال تلفزيون الاستقلال على الإنترنت، وموقع "الاستقلال" الإخباري، ومختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وبهذا بدأ "الاستقلال" في كشف جرائم الصين بخمس لغات هي الأويغورية والتركية والعربية والإنجليزية والإندونيسية.
إعداد: عرفان أوتكور