في أعقاب القيود المفروضة على منتجات الطاقة الشمسية الصينية في الأسواق الأمريكية والأوروبية بسبب اتهامات الإغراق وممارسات العمل القسري، بدأت الشركات الصينية تحويل تركيزها نحو السوق الباكستانية.
ووفقًا لتقرير نشرته "صوت أمريكا"، بدأت بطاريات الألواح الشمسية ومكوناتها الصينية بالتدفق إلى باكستان، التي أصبحت الآن تحتل المرتبة السادسة عالميًا كأكبر سوق للطاقة الشمسية.
منذ فرض الولايات المتحدة وأوروبا رسومًا جمركية مرتفعة على منتجات الطاقة الشمسية الصينية، توجهت الشركات الصينية نحو أسواق جديدة، من بينها باكستان ودول أخرى في المنطقة.
تكشف البيانات أن الصين صدّرت إلى باكستان منتجات طاقة شمسية بقيمة 4.1 مليار دولار على مدار السنوات الأربع الماضية، بدءًا من عام 2021. وقد ساعدت هذه المنتجات مختلف القطاعات الباكستانية، بما في ذلك السكنية والصناعية والتجارية والحكومية، على إنتاج 27 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، مما يعكس نمو الطلب المحلي في البلاد.
وأظهر تقرير صادر عن مركز "الطاقة والبيئة" في إسلام أباد، بعنوان "الطاقة المتجددة الأولى"، أن هذا التطور وضع باكستان في المرتبة السادسة عالميًا كسوق للطاقة الشمسية، وجعلها ثالث أكبر وجهة تصدير للصين في هذا القطاع، مما يعزز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة.