عقدت مجموعة الدول السبع (G7) اجتماعًا افتراضيًا في 13 ديسمبر لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا وخطط المرحلة الانتقالية بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وفقًا لتقرير راديو فرنسا الدولي، أجبرت الهجمات العنيفة التي شنتها هيئة تحرير الشام (HTS) بشار الأسد على الفرار إلى الخارج، مما أنهى سنوات من القمع الذي مارسه نظامه على الشعب السوري. وقد أدى سقوط النظام إلى إنهاء حقبة طويلة من الظلم الذي استمر خلال حرب أهلية دامت 14 عامًا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص وتشريد الملايين.
في ظل هذه التطورات، يعاني السوريون من آثار الفوضى المستمرة، بينما يبحث الكثيرون عن أقاربهم المفقودين، وسط الكشف عن الانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق.
حاليًا، تم تشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر، وشهدت البلاد تحسنًا تدريجيًا في حياة السكان. من جانبها، أكدت هيئة تحرير الشام التزامها بدعم حقوق الإنسان وتطبيق نظام قضائي عادل خلال هذه الفترة الانتقالية.
وفي بيان صادر عن مجموعة الدول السبع قبل الاجتماع، أكدت الدول الأعضاء دعمها لعملية انتقال سياسي شاملة بقيادة السوريين، وفقًا للقرار الأممي رقم 2254.