الإعلام البريطاني: الأويغور في سوريا يتعهدون ضد الصين

نشرت صحيفة التلغراف البريطانية بتاريخ 13 ديسمبر تقريرًا بعنوان: "المقاتلون الأويغور في سوريا يتعهدون بخوض معركتهم المقبلة ضد الصين". وأشار التقرير إلى أن "حزب تركستان الإسلامي" أعلن أن هدفه الأساسي هو "تحرير مسلمي تركستان الشرقية من الاحتلال الصيني".

وذكر التقرير أن الجماعة المسلحة المكونة من الأويغور، والتي شاركت في القتال للإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت أنها ستواصل كفاحها المسلح ضد الصين في المستقبل. وأظهر فيديو نشره الحزب بتاريخ 8 ديسمبر، بعد سقوط مدينة استراتيجية من قبضة النظام السوري، أحد مقاتليه وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحًا آليًا، موجّهًا تهديدًا للصين بقوله:
"
نحن الآن نقاتل في سوريا في سبيل الله، وسنواصل القتال قريبًا في أورومتشي وأقسو وكاشغر."

وفي الفيديو نفسه، ظهر مقاتل آخر ملثم يقول:
"
جئنا من تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين، وسنطردها قريبًا من أرضنا. خضنا معارك في حمص وإدلب، وسنواصل هذه المعارك قريبًا في تركستان الشرقية. الله نصرنا هنا، وسينصرنا في وطننا."

وأكد المقاتلون في تصريحاتهم أنهم لم يشعروا بالتعب أو الخوف منذ بدء معاركهم.

وأشار التقرير إلى أن "حزب تركستان الإسلامي" يتواجد في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات، ويتألف من مقاتلين أويغور فروا من القمع الصيني. وقد انضم الحزب إلى "هيئة تحرير الشام"، حيث شارك في القتال ضد قوات النظام السوري. وفي الفترة الأخيرة، كثف الحزب أنشطته الإعلامية والدعائية بالتزامن مع عملياته العسكرية المستمرة.

وأظهرت مقاطع الفيديو مقاتلي الحزب وهم يقودون دبابات ويرفعون أعلامًا زرقاء تحمل الهلال والنجمة أثناء دخولهم إلى دمشق. وفي مشاهد أخرى، ظهروا وهم يدخلون مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما مدينتان استراتيجيتان على الساحل السوري كانتا سابقًا تحت سيطرة القوات الروسية.

وفي تصريح لصحيفة التلغراف، قال الباحث المستقل في الشأن السوري أيمن جواد التميمي:
"
كان لحزب تركستان الإسلامي دور بارز في تحقيق بعض انتصارات المعارضة السورية."

443 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
14/12/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.