الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية وصيني متورطين في هجوم إلكتروني

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على شركة صينية وموظف يعمل بها، متهمين بالمشاركة في هجوم إلكتروني كبير استهدف العديد من الشركات الأمريكية.

وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، أن الحكومة الأمريكية أصدرت بيانًا في 10 ديسمبر يفيد بفرض عقوبات على شركة صينية وموظف تابع لها لدورهم في هجوم إلكتروني وقع في أبريل 2020. كما أُدرجت شركتان صينيتان أخريان في قائمة العقوبات التجارية الأمريكية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان.

الشركة التي تم اتهامها بالمشاركة في الهجوم الإلكتروني هي "Sichuan Silence Information Technology"، والموظف هو "غوان تيانفنغ". وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أن هذه العقوبات تستهدف أنشطة الشركة وموظفها بسبب استخدامهم الهجمات الإلكترونية لتحقيق أغراض خبيثة.

الهجوم استهدف عددًا كبيرًا من الشركات المرتبطة بالبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الخزانة في بيانها أن "المهاجمين السيبرانيين الذين يعملون من الصين يشكلون تهديدًا كبيرًا ومستمرًا للأمن القومي الأمريكي".

وفقًا للتقرير، قام "غوان تيانفنغ" في الفترة بين 22 و25 أبريل 2020 باستخدام برامج خبيثة لاختراق نحو 81,000 جهاز أمني حول العالم وسرقة بيانات حساسة، مثل أسماء المستخدمين وأرقامهم السرية. من بين هذه الأجهزة، كان أكثر من 23,000 جهازًا في الولايات المتحدة، بما في ذلك 36 نظامًا تابعًا لشركات أمريكية حيوية.

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة، وقد تؤدي إلى خسائر في الأرواح. ومن بين المتضررين، شركة أمريكية تعمل في مجال حفر النفط، حيث حذرت الوزارة من أنه لو لم يُكتشف الهجوم في وقته، لكان من الممكن أن يتسبب في كوارث مميتة نتيجة تعطيل المنصات.