دعت السفارة الصينية في كوريا الجنوبية مواطنيها إلى توخي الحذر وتعزيز وعيهم الأمني عقب إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول حالة الطوارئ في البلاد.
في مساء 3 ديسمبر، أعلن الرئيس يون حالة الطوارئ، ما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياسية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ أكثر من 40 عامًا، وأثارت استغرابًا واسعًا. وصرح الرئيس أن القرار جاء لمواجهة التهديدات الناجمة عن قوى معادية للدولة وكوريا الشمالية. غير أن الأحزاب المعارضة انتقدت القرار بشدة، قبل أن يتم إلغاء حالة الطوارئ بعد ساعات قليلة.
وفي تطور لاحق، أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية اليوم أن الرئيس يون قبل استقالة وزير الدفاع كيم يونغ هيون. وفي 4 ديسمبر، أصدر الوزير بيانًا اعتذر فيه للشعب عن القلق الذي تسبب فيه إعلان حالة الطوارئ وما نتج عنه من اضطرابات.
من جهتها، نصحت السفارة الصينية في كوريا الجنوبية مواطنيها بمتابعة المستجدات السياسية عن كثب، والحد من الخروج غير الضروري، والتعامل بحذر عند التعبير عن آرائهم السياسية، لضمان سلامتهم في ظل التغيرات الراهنة.