تبادل السجناء بين الولايات المتحدة والصين: الإفراج عن ثلاثة من الأويغور

في إطار اتفاقية تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة والصين، تم الإفراج عن ثلاثة من الأويغور، وفقًا لعملية سرية تم تنفيذها مؤخرًا.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه الصفقة تضمنت الإفراج عن ثلاثة من الأويغور الذين كانوا في الصين، من بينهم شخص يحمل الجنسية الأمريكية. تم التبادل بعد أن أفرجت الولايات المتحدة عن ثلاثة من المواطنين الأمريكيين، بينهم موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إضافة إلى جاسوسين صينيين وبعض المسؤولين الحكوميين.

وقد أوضحت الصحيفة أن الشرطة الصينية كانت قد داهمت منزل عائشة محمود، وهي أويغورية، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث طلبت منها تجهيز أمتعتها للانتقال إلى مكان آخر. وكان من المتوقع أن يتم احتجازها في السجن أو في معسكرات الاعتقال، كما حدث مع العديد من الأويغور. ومع ذلك، بعد أيام من المداهمة، تمكّنت عائشة، التي تبلغ من العمر 73 عامًا، من مغادرة الصين، حيث التقت لأول مرة بعد 20 عامًا بابنيها، وأربعة من أحفادها الذين لم تلتقِ بهم من قبل. يُذكر أن ابنها الأكبر، نوري توركل، هو الرئيس السابق للجنة الحرية الدينية الدولية الأمريكية. وكان خروج عائشة من الصين خاضعًا لقيود شديدة على السفر.

وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تكشف عن تفاصيل الصفقة المتعلقة بالأويغور، رغم أن الصحيفة أفادت بأنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هذه المعلومات. وكانت قضايا عائشة محمود وأويغوريين آخرين قد تم تناولها في اجتماعات سابقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.

133 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
05/12/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.