إدارة بايدن توسع قيودها على التكنولوجيا المتقدمة في الصين

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 2 ديسمبر، عن توسيع قيود تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين بهدف تقويض قدرتها على تطوير الرقائق المتقدمة المستخدمة في التكنولوجيا العسكرية والذكاء الاصطناعي.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تتضمن هذه القيود منع تصدير أنواع محددة من الرقائق والمعدات إلى الصين، بالإضافة إلى إدراج أكثر من 100 شركة صينية ضمن قائمة الكيانات الخاضعة لقيود تجارية. تُعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتهدف إلى الحد من وصول الصين إلى التقنيات الأكثر تقدمًا عالميًا.

وقد تكون هذه الخطوة الأخيرة من إدارة بايدن قبل تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، خلال مؤتمر صحفي: "تمثل هذه الخطوة أقوى القيود التي فرضتها الولايات المتحدة لتعطيل قدرة الصين على تصنيع الرقائق المتقدمة التي تدعم تحديثها العسكري. نحن نعمل عن كثب مع الخبراء، وقطاع الصناعة، وشركائنا الدوليين لضمان تعزيز الأمن القومي الأمريكي وتقليل أي تأثيرات تجارية غير متوقعة."

وأكد مسؤولو الأمن القومي الأمريكي أن قدرات الصين في تصنيع وشراء الرقائق المتقدمة تمثل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة. وتُعتبر هذه الرقائق ضرورية لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي والحواسيب الفائقة، مما يمكن الصين من تعزيز قدراتها في الهجمات الإلكترونية، وتصميم أنظمة أسلحة متطورة، وإنشاء أنظمة مراقبة حديثة، وتحسين كفاءة الرد العسكري السريع في النزاعات الدولية.

103 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
04/12/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.