قضية تركستان الشرقية تتصدر جدول أعمال الاجتماع الدولي في ماليزيا

عُقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في الأول من ديسمبر، اجتماع تنسيقي لمنظمات إسلامية شعبية بمشاركة ممثلين عن منظمات من مختلف دول العالم. تركز النقاش حول الجرائم التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى طرح سبل دعم استقلال المنطقة.

حضر الاجتماع ممثلون عن منظمات شعبية من مختلف الدول، وقد شارك في الاجتماع كل من رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية، هداية الله أوغوز خان، والأمين العام للاتحاد، عبدالرشيد أمين حاجي، ورئيس مؤسسة حقوق الإنسان للأويغور في الولايات المتحدة، عمر قانات.

تناول هداية الله أوغوزخان في كلمته تفاصيل حول خطوات حل قضية استقلال تركستان الشرقية، مشددًا على الجرائم التي تُرتكب ضد الإنسانية هناك. وأكد على دور المنظمات الإسلامية وغير الإسلامية في تحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية. كما شدد على أهمية اتخاذ خطوات عملية لوقف سياسات الصين المعادية للإسلام وحقوق الإنسان.

من جانبه، قدّم السيد عمر قانات تقريرًا مفصلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والقمع المنهجي.

اختُتم الاجتماع بجلسة نقاش، أجاب خلالها السيد هداية الله أوغوزخان والسيد عمر قانات على أسئلة المشاركين المتعلقة بالقضية. وأوضح السيد هداية الله في تصريح خاص أن الاجتماع شهد حضور منظمات ناشطة من دول عديدة، مثل أوروبا، أمريكا، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، تايلاند، وسريلانكا. وأكد أن قضية تركستان الشرقية كانت الموضوع الرئيسي في الاجتماع، إلى جانب مناقشة قضايا أخرى مثل فلسطين وأراكان.

100 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
03/12/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.