تعتزم الولايات المتحدة الإعلان عن قيود جديدة تستهدف قطاع التكنولوجيا في الصين خلال الأسبوع المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة. وأوضحت المصادر أن توقيت هذه الإجراءات وحدودها لا تزال قيد المناقشة ولم يتم اعتماد الشكل النهائي لها بعد.
خلفية القيود
تأتي هذه الإجراءات بعد شهور من المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين وحلفائهم في اليابان وهولندا، بالإضافة إلى ضغوط مكثفة من مصنعي معدات الرقائق الأمريكيين، الذين حذروا من أن فرض قيود أشد قد يسبب أضرارًا كبيرة لأعمالهم. وقد وصفت المصادر هذه القيود الجديدة بأنها أقل صرامة مقارنة بالخيارات السابقة التي تم النظر فيها.
تفاصيل القيود
وفقًا للمصادر، كانت المسودة الأولية تشمل قائمة أوسع من الموردين، بما في ذلك ستة موردين يتعاملون مع شركة هواوي تكنولوجيز. ومع ذلك، تم تقليص القائمة في النسخة النهائية لتشمل عددًا أقل من الشركات.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراءات الجديدة ستفرض عقوبات على مصنعين للرقائق تابعين لشركة Semiconductor Manufacturing International Corp.، الشريك التصنيعي لشركة هواوي. كما يُتوقع أن تؤثر هذه القيود على شركات مثل Samsung Electronics وSK Hynix Inc. الكوريتين، إلى جانب شركة Micron Technology Inc. الأمريكية.