الصين تقاطع كلمة ممثل الأويغور حول الإبادة في منتدى الأمم المتحدة!

شهد منتدى الأمم المتحدة لقضايا الأقليات في دورته السابعة عشرة بتاريخ 28 نوفمبر 2024، محاولة جديدة من الصين لإسكات أصوات الأويغور. خلال الجلسة، ألقى قيور قربان، مدير مكتب برلين للمؤتمر العالمي للأويغور، كلمة تناول فيها السياسات القمعية والانتهاكات التي يتعرض لها الأويغور في تركستان الشرقية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والعمل القسري.

الصين تحاول إسكات الأويغور بالقوة

خلال الكلمة، لجأ الممثلون الصينيون إلى أساليب مقاطعة عدوانية في محاولة لتشويه مصداقية الأويغور والتغطية على الحقيقة. حيث وجهوا اتهامات باطلة، زاعمين أن المؤتمر العالمي للأويغور ليس منظمة مجتمع مدني بل "منظمة انفصالية" تعمل ضد الصين. كما طالبوا بوقف كلمة المتحدث الأويغوري باستخدام أساليب فظة لعرقلة الجلسة.

صمود الأويغور ودعم الأمم المتحدة

رغم هذه المحاولات، أكمل قيور قربان كلمته بموافقة رئيس الجلسة، الذي تجاهل اعتراضات الوفد الصيني. وأكدت هذه الحادثة مرة أخرى على محاولات الصين المستمرة لطمس الحقيقة حول انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان.

رد المؤتمر العالمي للأويغور

في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب المؤتمر العالمي للأويغور عن شكره للأمم المتحدة لتوفيرها منصة تتيح سماع أصوات الأويغور رغم محاولات القمع. وجاء في البيان:
"
نحن ملتزمون بمواصلة الدفاع عن حقوق الأويغور ومحاسبة الصين على انتهاكاتها."

حوادث مشابهة على مدار السنين

محاولات الصين لإسكات الأويغور ليست جديدة. ففي عام 2000، خلال جلسة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، حاول دبلوماسيون صينيون مقاطعة كلمة أنور جان، رئيس المؤتمر الوطني لتركستان الشرقية آنذاك. ومع ذلك، سمح رئيس الجلسة للمتحدث بمتابعة كلمته، مؤكدًا أنها لا تحتوي على أي أخطاء.

صراع مستمر

تعكس هذه الحوادث تصميم الصين على إسكات أصوات الأويغور في المحافل الدولية، لكنها في الوقت نفسه تُظهر إصرار الأويغور على كشف الانتهاكات والسعي لتحقيق العدالة.

118 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
30/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.