الصين تروج لدعايات مضللة بشأن تركستان الشرقية في أنقرة وإسطنبول

أطلقت الصين حملة دعائية في أنقرة وإسطنبول تحت مسمى "تبادل الثقافة في شينجيانغ"، بهدف تضليل الرأي العام التركي والدولي بشأن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب في تركستان الشرقية. وفقًا لتقارير صينية، زار وفد رسمي تركيا خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر، حيث التقى بمسؤولين وممثلين عن وسائل إعلام تركية ومؤسسات مثل "مؤسسة مرمرة" وحزب الوطن.

تألف الوفد من شخصيات بارزة مثل نائب رئيس "جمعية شينجيانغ الإسلامية" ما جي رونغ، وباحثين من "أكاديمية العلوم الاجتماعية لشينجيانغ". واستعرض الوفد ما وصفه بـ"استراتيجية الصين لإدارة شينجيانغ في العصر الجديد"، ساعيًا إلى تقديم صورة إيجابية مضللة عن الأوضاع في المنطقة.

خلال اللقاءات، دعا الوفد الأطراف التركية لزيارة تركستان الشرقية، مروجًا لصورة مزيفة عن الوضع في المنطقة. واستمرت الفعاليات عدة أيام، حاولت خلالها الصين التغطية على الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك القمع العرقي والجرائم الإنسانية التي تُمارس ضد الأويغور.

تسعى الصين من خلال هذه الحملات الدعائية إلى إسكات الأصوات العالمية المتزايدة التي تدين سياساتها القمعية في تركستان الشرقية، والتي تشمل اعتقال ملايين الأويغور في معسكرات الاعتقال، وفرض قيود مشددة على الدين واللغة والثقافة، فضلًا عن الترويج لشعارات زائفة مثل "محاربة التطرف" و"الوحدة الوطنية".

على الرغم من هذه الجهود، تستمر المنظمات الحقوقية الدولية والإعلام المستقل في كشف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها النظام الصيني، مما يضعف تأثير هذه الدعايات المضللة على الرأي العام المحلي والدولي.

286 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
28/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.