تزايد الهجمات الدموية في الصين وتعزيز الإجراءات الأمنية العامة

في الآونة الأخيرة، شهدت الصين زيادة في الحوادث الدموية مثل الهجمات بالسيارات والقتل بالسكاكين، مما دفع النظام الصيني إلى تكثيف تدابيره الأمنية بشكل ملحوظ.

في أعقاب وقوع سلسلة من الهجمات العنيفة في العديد من المدن الصينية، بما في ذلك حوادث استخدام السيارات لدهس الناس وطعن الأفراد، دعا النظام الصيني إلى تعزيز إجراءات الأمن العام بشكل عاجل. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤولون أنهم سيستمرون في معاقبة المجرمين بسرعة وبشدة.

وفقا لتقارير وكالة رويترز، وقع هجوم في مدينة وو شي بمقاطعة جيانغ سو قبل أسبوع، حيث قام شاب صيني، خريج معهد تقني، بطعن عدة أشخاص. أسفر الهجوم عن مقتل ثمانية وإصابة 17 آخرين، مما دفع السلطات المحلية إلى تكثيف إجراءات الأمن في المدينة بعد الحادث.

وفي 11 نوفمبر، وقع حادث آخر في مدينة جويه حيث قام رجل في الـ62 من عمره بدهس مجموعة من الأشخاص كانوا يتدربون في صالة رياضية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة 43 آخرين. تلت هذه الحوادث سلسلة من الهجمات الدموية الأخرى في مختلف أنحاء البلاد.

وقد عملت السلطات الصينية على تقييد انتشار الأخبار المتعلقة بهذه الحوادث، وقامت بفرض رقابة مشددة على الصحفيين الأجانب. في الأسبوع الماضي، حاول مراسلو صحيفتي الجارديان البريطانية واليابان تايمز تغطية الحادث الذي وقع في جويه، ولكنهم تعرضوا للعرقلة والاعتداء من قبل موظفي الحكومة.

229 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
26/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.