يواجه الاقتصاد الصيني تحديات متزايدة، مع ارتفاع معدلات البطالة، مما دفع العديد من الشباب الصينيين إلى التفكير في الهجرة إلى الخارج بحثًا عن فرص أفضل.
بحسب تقرير صادر عن إذاعة صوت أمريكا، يواجه الخريجون الجدد في الصين صعوبة كبيرة في العثور على وظائف تناسب مؤهلاتهم، بل إن العمل في مجالات أخرى أصبح أكثر تعقيدًا. نتيجة لذلك، اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى وظائف مؤقتة مثل خدمات توصيل الطعام. وفي ظل هذه الظروف، بدأ العديد من الشباب في البحث عن فرص للهجرة كحل بديل.
في الوقت الحالي، يتفاقم الوضع الاقتصادي في الصين، ولا تزال معدلات البطالة بين الشباب مرتفعة. ووفقًا للإحصاءات الرسمية الصينية، على الرغم من تسجيل انخفاض طفيف في نسبة البطالة بين الشباب الشهر الماضي، إلا أن المعدل ظل أعلى من 17% لمدة أربعة أشهر متتالية.
كما أعلنت وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في الصين أن عدد خريجي الجامعات العام المقبل سيصل إلى رقم قياسي جديد يبلغ 12 مليونًا و222 ألفًا، بزيادة قدرها 430 ألف خريج مقارنة بهذا العام. سيؤدي هذا إلى زيادة الضغط على سوق العمل.
وقد أجمع عدد من الخبراء الصينيين على أن الهجرة أصبحت الخيار الأمثل للشباب الساعين إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتأمين مستقبل أفضل.