وقعت الولايات المتحدة والفلبين، في 18 نوفمبر، اتفاقية لتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية، مما يتيح للفلبين الحصول على أسلحة أمريكية متقدمة ويضمن حماية المعلومات والتقنيات الحساسة المتعلقة بهذه الأسلحة.
ووفقًا لتقرير صادر عن صوت أمريكا، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة بالمنطقة. كما أكدت الاتفاقية، التي وقعها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني جيلبرتو تودورو في مانيلا، التزام الطرفين بضمان أمن المعلومات العسكرية المشتركة.
يُذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مواجهة تصاعد الأعمال العدائية الصينية في آسيا، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين من خلال إجراء مناورات قتالية مشتركة واسعة النطاق وطويلة الأمد.
وتتماشى هذه الاتفاقية مع جهود الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس لتعزيز قدرات بلاده الدفاعية، خاصة في ظل تزايد النزاعات مع الصين حول المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وفي 8 نوفمبر، وقع ماركوس قانونين جديدين هما "قانون المناطق البحرية للفلبين" و"قانون الملاحة البحرية الفلبينية"، واللذان يهدفان إلى تأكيد السيادة الفلبينية على مناطقها البحرية واستغلال مواردها، بالإضافة إلى مواجهة التهديدات الصينية المتصاعدة.
وأوضحت وزارة الدفاع الفلبينية أن الاتفاقية تضمن أمن المعلومات العسكرية السرية المتبادلة، مما يعزز من الثقة والتعاون بين الجانبين.