الصين تبدأ بتصفية المسؤولين الدمى أيضا

في إطار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، تعمل السلطات الصينية تدريجياً على تقليل عدد المسؤولين الدمى. ففي الاجتماع الخامس عشر للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الرابع عشر لمنطقة تركستان الشرقية المزعومة، تم إعفاء عدد من المسؤولين من الأويغور والكازاخ من مناصبهم.

من بين هؤلاء:

مردان موخيت، نائب رئيس "حكومة منطقة الأويغور ذاتية الحكم" المزعومة.

مطلب روزي، الأمين العام للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الرابع عشر المزعوم.

ذو الحياة إسماعيل، وزيرة التعليم في "حكومة منطقة الأويغور ذاتية الحكم" المزعومة.

ييربول زيقان، وزير التفتيش في "حكومة منطقة الأويغور ذاتية الحكم" المزعومة.

حيث تمت إقالة هؤلاء المسؤولين الدمى ونقلهم إلى مناصب أخرى. في السنوات الأخيرة، لم تكتفِ الصين بممارسة القمع الشامل على الأويغور في كافة المجالات، بل بدأت أيضاً بالتخلص من المسؤولين الدمى الموالين لها واستبدالهم بمسؤولين صينيين.