الاتحاد البرلماني الدولي يدعو الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ الأويغور المحتجزين في تايلاند

نشرت صحيفة نيويورك تايمز، في 8 نوفمبر، تقريرًا خاصًا حول أوضاع 48 من الأويغور المحتجزين في السجون التايلاندية. استنادًا إلى هذا التقرير، وجه الاتحاد البرلماني الدولي نداءً مفتوحًا إلى الأمم المتحدة، داعيًا إلى التدخل الفوري لإنقاذ هؤلاء المحتجزين.

في تقريرها الخاص الصادر في 8 نوفمبر، قدمت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل شاملة من خلال سرد قصة شاب أويغوري يدعى حسن إمام، موضحة عدد الأويغور المحتجزين في تايلاند، وأسباب فرارهم من بلادهم، وكيف وصل بعضهم إلى تركيا، وترحيل البعض الآخر إلى الصين، والظروف المأساوية التي يعيشها حاليا 48 أويغوري محتجز في السجون التايلاندية.

في 10 نوفمبر، أصدر الاتحاد البرلماني الدولي خطابًا مفتوحًا موجهًا إلى فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقد دعا الخطاب الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل للفت الانتباه إلى وضع الأويغور في السجون التايلاندية، حيث يُحرمون من التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم، ويعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان وظروف صحية خطيرة.

كما حذر الاتحاد من أن ترحيل هؤلاء الأفراد إلى الصين قد يعرضهم للتعذيب أو الاختفاء القسري، مؤكدًا أن تدخل الأمم المتحدة ضروري لمنع وقوع مأساة. وقد وقع على هذا الخطاب حوالي 50 برلمانيًا من 26 دولة.

وفقًا لتقارير منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW)، تم احتجاز نحو 350 من الأويغور في تايلاند منذ عام 2014، من بينهم 172 امرأة وطفل نُقلوا إلى تركيا في يوليو 2015. بينما تم ترحيل 109 رجال قسرًا إلى الصين، حيث اختفوا منذ ذلك الحين. أما البقية، فيعيشون في ظروف قاسية داخل السجون التايلاندية، حيث توفي اثنان منهم العام الماضي.

242 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
11/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.