وسائل الإعلام الصينية تثير سخرية العالم

تواجه وسائل الإعلام الصينية سخرية واسعة على مستوى العالم بسبب استخدامها كأداة دعاية للنظام الشيوعي الصيني. وقد أثار إعلان نتائج "جائزة الأخبار الصينية" لهذا العام موجة من الانتقادات.

تم الإعلان عن نتائج الدورة الرابعة والثلاثين للجائزة في 7 نوفمبر، حيث فازت وكالة "شينخوا" بالجائزة الكبرى عن تقرير بعنوان: "إعادة انتخاب شي جين بينغ رئيساً للدولة ورئيساً للجنة العسكرية المركزية بالإجماع". تُمنح هذه الجائزة سنوياً من قبل الاتحاد الصيني للصحفيين، وتضم ثلاث فئات رئيسية، بالإضافة إلى فئة الجوائز الخاصة، حيث تصدّر تقرير وكالة شينخوا عن شي جين بينغ قائمة الجوائز الخاصة.

كما حصلت وسائل إعلام عسكرية صينية على جوائز خاصة، منها تقرير عن المناورات التي أجراها قسم العمليات الشرقية للجيش الصيني حول تايوان. بالإضافة إلى ذلك، حصلت صحيفة "شينجيانغ اليومية" المزعومة على جوائز من الدرجة الثانية والثالثة عن ثلاثة تقارير وفيديو واحد.

لطالما كانت وسائل الإعلام الصينية أداة دعائية للنظام الشيوعي، تعمل على الترويج لسياساته وتزييف الحقائق، بما في ذلك التغطية على جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية. وتستثمر الصين مبالغ هائلة وموارد بشرية كبيرة لتعزيز دعايتها الزائفة داخل البلاد وخارجها.

تحتل الصين مرتبة متأخرة عالمياً في حرية الصحافة كل عام، وقد كشفت لجنة حماية الصحفيين الدولية في تقرير نُشر في يناير من العام الماضي أن نحو نصف الـ44 صحفياً المسجونين في الصين عام 2023 كانوا من الأويغور. وقد أظهرت جوائز الصحافة الصينية لهذا العام مرة أخرى للعالم الطبيعة الحقيقية لوسائل الإعلام الصينية وتوجهها الدعائي.

222 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
11/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.