أعلنت الحكومة الكندية عن فرض قيود على تطبيق تيك توك، المملوك لشركة صينية، بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني.
في بيان صدر في 6 نوفمبر، أكد وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي فرانسوا-فيليب شامبين أن التطبيق يشكل تهديدًا أمنيًا في كندا، وأعلن عن حظر نشاطات تيك توك التجارية في البلاد، بالإضافة إلى إغلاق مكاتب الشركة في مدينتي تورونتو وفانكوفر.
وأوضح الوزير أنه رغم أن المواطنين الكنديين لا يزال بإمكانهم استخدام تطبيق تيك توك، فإن جميع الأنشطة التجارية الخاصة بالشركة في كندا ستكون محظورة.
يأتي هذا القرار على خلفية اتهامات متكررة ضد تيك توك بتسريب معلومات شخصية للمستخدمين إلى الحكومة الصينية، مما أدى إلى فرض قيود جزئية أو كاملة على التطبيق في عدة دول مثل الولايات المتحدة، تركيا، الهند، باكستان، وقيرغيزستان. وعلى الرغم من هذه الاتهامات، تواصل كل من الصين و تيك توك رفضهما لهذه المزاعم.
من ناحية أخرى، يُذكر أن تيك توك كان قد حذف سابقًا محتوى يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية في تركستان الشرقية، مثل الفيديو الذي نشرته الناشطة الأويغورية نفيسة أوغوز في تركيا، والذي انتقدت فيه السياسات الصينية.