استغلت الصين معرض السياحة الدولي لعام 2024 في لندن، الذي انطلق في 5 نوفمبر، للترويج لدعايتها الكاذبة حول تركستان الشرقية تحت شعار "شينجيانغ مكان جميل".
وخلال المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام في مركز المعارض بلندن، عرضت الصين أفلامًا ترويجية ومحاضرات تزعم فيها أن شعوب تركستان الشرقية تعيش في سلام وازدهار، وأن المنطقة مليئة بالوجهات السياحية الجذابة للسياح من جميع أنحاء العالم.
تسعى الصين من خلال هذه الجهود إلى تلميع صورتها وإخفاء جرائم الإبادة الجماعية التي تُتهم بارتكابها في تركستان الشرقية. وقد استثمرت بكثافة في بناء مواقع سياحية ومتاحف لجذب السياح المحليين والدوليين، بهدف تضليلهم والاستفادة اقتصاديًا.
وفي أغسطس الماضي، أصدرت منظمة حقوق الإنسان للأويغور، ومقرها واشنطن، تقريرًا بعنوان "السياحة في ظل الإبادة: الأنشطة السياحية الدولية في تركستان الشرقية". وأشار التقرير إلى أن شركات سياحية دولية من دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، نظمت رحلات إلى مدن مثل أورومتشي وكاشغر، مما يساعد في الترويج للدعاية الصينية.
بعد صدور التقرير، أعلنت بعض الشركات عن توقفها عن تقديم خدمات السياحة إلى تركستان الشرقية.