عمال صينيون يتعرضون لهجوم جديد في باكستان

في السنوات الأخيرة، تعرض العمال الصينيون في باكستان لهجمات متكررة، مما تسبب في عرقلة خطط الصين الاقتصادية. هذا الأسبوع، تعرض عاملان صينيان لهجوم مسلح في مدينة كراتشي.

وفقًا للسلطات الباكستانية، صرح مسؤولون في 5 نوفمبر أن حارس أمن في أحد المصانع الواقعة في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان أطلق النار على عاملين صينيين، مما أسفر عن إصابتهما. وأكدت السلطات المحلية وقوع الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

وأوضحت الشرطة أن الحارس الذي أطلق النار كان قد تشاجر بشدة مع العاملين الصينيين قبل الحادث. ونُقل المصابان إلى المستشفى، حيث وصفت حالة أحدهما بأنها خطيرة.

يُذكر أن هذا هو الهجوم المسلح الثالث على العمال الصينيين في باكستان هذا العام. ففي الشهر الماضي، تعرض موكب تابع لشركة الكهرباء الصينية بالقرب من مطار جناح الدولي في كراتشي لهجوم بعبوة ناسفة، مما أدى إلى مقتل عاملين صينيين.

كما وقع هجوم آخر في 26 مارس، حيث استهدفت سيارة مفخخة قافلة صينية كانت تعمل في مشروع للبنية التحتية شمال غرب باكستان، مما أدى إلى مقتل خمسة عمال صينيين وسائق باكستاني.

تسببت هذه الهجمات المتكررة في قلق كبير لدى الصين، حيث انتقد السفير الصيني في باكستان الحكومة الباكستانية، الأسبوع الماضي، متهماً إياها بالتقصير في حماية المواطنين الصينيين. من جانبها، ردت الحكومة الباكستانية بأن تصريحات السفير الصيني تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية بين البلدين.