إهانة الصينيين للمساجد في تركستان الشرقية تثير ضجة واسعة

تقوم الصين بتكثيف سياسات القمع الديني كجزء من حملة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، حيث تم تدمير عشرات الآلاف من المساجد.

في الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو يظهر تصرفات مهينة من قبل سياح صينيين في مسجد في تركستان الشرقية غضباً شديداً بين الأويغور في المهجر.

نشرت زُمرت داوود، إحدى الناجيات من معسكرات الاعتقال، مقطع فيديو على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي يظهر عدداً من الصينيين يقومون بتصرفات مهينة للإسلام في أحد المساجد. يظهر في المقطع امرأتان صينيتان ترتديان ملابس قصيرة وكاشفة تدخلان المسجد بأحذيتهما ليلاً، حيث جلست إحداهما في المحراب، وقامتا بتمثيل مشهد ساخر وهما تضحكان.

المسجد كان مفتوح الأبواب والنوافذ، وفُرشت أرضيته بالسجاد وسجاد الصلاة، لكن لم يكن هناك أحد غير الصينيين. ومن الواضح أنه أحد المساجد القليلة المتبقية للتضليل الإعلامي وخداع السياح والصحفيين.

أثار هذا الفيديو غضب الأويغور في المنفى، وانتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات، حيث حصد مئات الآلاف من المشاهدات في وقت قصير.

وفقاً للتقارير الموثوقة، فإن السياسة المعادية للإسلام التي تنفذها الصين في تركستان الشرقية غير مسبوقة تاريخياً، حيث تم هدم أو تدمير ما يقرب من 16 ألف مسجد حتى الآن. وتم تحويل بعض المساجد إلى أماكن سياحية ومقاهٍ وحانات وأماكن ترفيهية أخرى.

وكانت مقاطع فيديو سابقة قد أظهرت صينيين يرقصون في المساجد، وتحويل بعض المساجد إلى حظائر للدجاج. ومع ذلك، تواصل الصين إنكار هذه الجرائم وتحاول تجميلها بطرق مختلفة.

120 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
04/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.